المغرب منه «بسشت» ثمّ «انكر» ثمّ «أتر» ثمّ «بلست» ثمّ «بله» ثمّ «أكرت» وبقرب بسشت امرأة عفيفة تسمّى «أرندهت» ؛ وربّما اشتبهت هذه الأسامي فنعرّفها بما يعرّفه في صورة الدبّ الأكبر: فمريج هو السابع والعشرون منها وبسشت هو السادس والعشرون وانكر هو الخامس والعشرون وأتر هو الثامن عشر و «اكرت» هو السادس عشر وبله هو السابع عشر وبلست هو التاسع عشر، وهذه كواكب تأخذ في زماننا وشككال فيه ٩٥٢ من درجة وثلث من الأسد الى ثلاث عشرة درجة ونصف من السنبلة، وبحسب المسير الذي نجده لكواكب الثايتة كانت في زمان جذشتر من ثماني «١» درج وثلثين «٢» من الجوزاء إلى عشرين درجة وخمسة أسداس من السرطان، وبحسب المسير الذي عمل عليه القدماء و «بطلميوس» كانت حينئذ من ستّ وعشرين درجة ونصف من الجوزاء الى ثماني «٣» درج وثلثين «٤» من الأسد والمنزل المذكور آخذ من أوّل الأسد الى تمام ثمان مائة دقيقة منه، فهذا الزمان أولى بأن ينسب فيه بنات نعش الى «مك» من زمان «جذشتر» ، وإن ذهبوا فيه الى الكوكب قلب الأسد فإنّه كان حينئذ في أوائل السرطان، ولا وجه أصلا لما ذكره «كرك» بل يدلّ على قلّة اهتدائه لما يحتاج اليه في إضافة الكواكب بالعيان أو الآلات الى درجات البروج: ورأيت في دفاتر السنة التي تحمل من كشمير معمولة «٥» لسنة ٩٥١ «٦» من «شككال» أنّ بنات نعش في منزل «أنّراد» منذ سبع وسبعين سنة، هذا المنزل يأخذ من ثلاث درجات وثلث من العقرب الى تمام ستّ وعشرة درجة وثلثين «٦» منه، وبنات نعش تتقدّمه قريبا من