«براهم» ، فأجابه بأنّ الماضي منه ثماني «١» سنين وخمسة اشهر وأربعة ايّام وستّة «منّنتر» وسبعة «سند» وسبعة وعشرين جترجوكا وثلاثة «جوك» من الثامن والعشرين وعشر سنين من سني «دبّ» الى وقت «اشميت» الذي عملته انت قال ومن احاط بتفصيل ذلك وتصوّره حقّ التصوّر كان عارفا والعارف هو الذي يخدم الربّ الواحد ويطلب جوار مكانه المسمّى «برم بذ» ، وإذا كان ما ذكره معلوما وقد اشرنا الى مقادير هذه الأشياء اشارة كافية يستبين منها انّ الماضي من عمر «براهم» الى الوقت الذي فرضناه للمثال بسنينا ٢٦٢١٥٧٣٢٩٤٨١٣٢ «٢» ، ومن يومه الذي هو «كلب» النهار ١٩٧٢٩٤٨١٣٢ ومن منّنتر السابع ١٢٠٥٣٢١٣٢، وهو ايضا تأريخ حبس «بل» الملك لأنّه كان في اوّل «جترجوك» من منّنتر السابع؛ وكلّ ما ذكرناه ونذكره في التواريخ فهو سنوها التامّة اذ لم يجر لهم رسم باستعمال السنة المنكسرة فيها، وفي كتاب «بشن دهرم» : قال «ماركنديو» في جواب «بجر» : قد مضى عليّ ستّة كلب ومن السابع ستّة منّنتر ومن السابع ثلاثة وعشرون «تريتا جوك» وفي الرابع والعشرين قتل «رام»«راون» وقيل «لكشمن» اخو «٣»«رام كهنبكرن» اخا «٣» راون وقهرا جميع «راكشس» ، وحينئذ عمل «بالميك»«٤» الرش حديث «رام وراماين» وخلّده في الكتب، وحدّثت انابه «جذشتر بن باندو» في مشجرة «كامكبن» ؛ فأمّا تعديده «تريتاجوك» فلانّ الأحوال المذكورة كانت فيه وأيضا فإنّ التعديد بالواحد اولى من واحد يفصح بأربعة، وآخر تريتاجوك اولى بتلك الأحوال من اوّله لاقترابه من الشرّ، ولا شكّ انّ تأريخ «رام وراماين» عندهم معلوم ولكنّه لم يقع الينا، وسنو ثلاثة وعشرين جترجوكا تكون ٩٩٣٦٠٠٠٠ وإلى آخر تريتاجوك تكون ١٠٢٣٨٤٠٠٠، فإذا