الجماعة فيجتمع شككال، وإذا وضعنا شككال لسنتنا وهو ٩٥٣ ونقصنا منه ٨٤٨ بقي «لوكك كال» ١٠٥ ويكون لسنة قلع «سومنات» ٩٨، قال والمبدأ من «منكهر» وعند منجّمي المولتان من «جيتر» . وقد كان لهم ملوك بكابل اتراك قيل في اصلهم انّهم كانوا من التّبت، جاء اوّلهم وهو «برهتكين» ودخل غارا بكابل لا يمكن دخوله الّا مضطجعا زاحفا «١» ، وفيه ماء ووضع هناك طعاما لأيّام، وهذا الغار الآن معروف هناك يسمّى «بفر» ، ويدخله من يتيمّن به ويخرج معه من ذلك الماء بجهد، وكان على بابه جماعات من الفلّاحين يعملون، ومثل هذه الأشياء لا يمكن ولا يروج «٢» إلّا بمواطأة مع واحد، وكان من واطأه حمل القوم في العمل على المواظبة بالليل والنهار بالنوب لئلّا يخلوا الموضع من الناس، وعند مضيّ ايّام على دخوله احد يخرج من الغار والناس مجتمعون وهم يرونه كما يولد من الأمّ، وعليه زيّ الأتراك من القباء والقلنسوة والخفّ والسلاح، فعظّم تعظيم انسان مخترع وللملك مخلوق واستولى على تلك المواضع متّسما بشاهية «كابل» وبقي الملك في اولاده قرونا عددها حول الستّين، ولولا انّ الهند في امر الترتيب متساهلون وعن نظام تواريخ الملوك في التوالي متغافلون وإلى التجازف عند الحيرة والضرورة ملتجئون لأوردنا ما ذكره قوم منهم، على اني سمعت انّ ذلك النسب على ديباج وجد في قلعة «نغركوت» وحرصت على الوقوف عليه فامتنع الأمر لأسباب؛ وكان من جملتهم «كنك» وهو الذي ينسب اليه البهار الذي ببرشاور، فيقال «كنك جيت» ، زعموا انّ «رأى كنوج» اهدى اليه في جملة ما اهدى ثوبا فاخرا بديعا، وأنّه اراد قطعة ثيابا لنفسه فأحجم الخيّاط عن عمله وقال: هاهنا صورة قدم انسان وكيف ما اجتهد لا يجيء إلّا على ما بين الكتفين، وفي ذلك ما ذكرناه في قصة «بل» فعلم كنك انّ صاحب كنوج قصد اذلاله والاستخفاف به وركب من فوره مع