للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لبراهمهر ٥٢٦ وتأريخ «كرن سار» ١٣٢ وتأريخ «كرن تلك» ٦٥، وهذه التواريخ المنسوبة الى الزيجات هي التي استصلحها اصحابها لسياقة الحساب من عندها، ويمكن ان تكون في ازمنتهم كما انّه ممكن ان تتقدّمهم؛ وعوامّ الهند يعدّون السنين مائة مائة ويسمّونه «سنبجر» المائة، فكلّما انقضت مائة تركوها واخذوا في تعديد مائة بعدها، وسمّوه «لوككال» اي تأريخ الجمهور، واختلفوا في الأخبار عن ذلك اختلافا زال معه التحقيق عنّي له، وبقدر اختلافهم فيه اختلفوا في مبدأ السنة ومفتتحها، وانا اورد منه ما سمعته بعينه الى ان يسفر فيه الأمر عن قانون؛ وأقول انّ من يستعمل تأريخ «شق» وهم المنجّمون فإنّه يفتتح السنة بشهر «جيتز» وقيل انّ اهل «كنير» المصاقبة لكشمير يفتتحونها من شهر «بهادربت» وتأريخهم لسنتنا ٨٤، وأنّ من يسكن فيما بين «بردري» وبين «ماري كله» يفتتحونها من شهر «كارتك» وتأريخهم لسنتنا ١١٠، وزعم في الكشميري انه ستّ من المائة الجديدة وهو مذهب اهل «كشمير» وأنّ من يسكن «نيرهر» وراء مارى كله الى آخر حدود «تاكيشر» و «لوهاور» يفتتحونها من «منكهر» وتأريخهم لسنتنا ١٠٨، وأهل «لنبك» اعني «لمغان» يتبعونهم في ذلك، وسمعت اهل «مولتان» يقولون انّ هذا كان رأي السند واهل «كنوج» وإنّهم كانوا يفتتحون السنة من عند اجتماع منكهر وإنّ اهل مولتان تركوا ذلك منذ سنين قليلة وانتقلوا الى رأي اهل كشمير ووافقوهم على افتتاحها باجتماع جيتر؛ وقد قدّمت العذر في هذا الفصل، وأنّ تواريخه غير محقّقة من اجل ما فيها من الزيادة على المائة، على أني شاهدتهم في سنة قلع «سومنات» وهي اربع مائة وستّ عشرة للهجرة و «شككال» فيها ٩٤٧، إذا قصدوه وضعوا ٢٤٢ وتحته ٦٠٦ ٩٩، ثمّ يجمعونها فيكون شككال، فكان يتخيّل الى انّ ٢٤٢ هي سنو تأخّر ابتدائهم بالمائة وأنّهم ابتدأوا في ذلك من «كوبت كال» وأنّ ٦٠٦ هي سنبجرات المائة التامّات ويوجب ان يكون كلّ واحد ١٠١ وأمّا ٩٩ فهي السنون الماضية من الناقص، وهو كذلك وتحقّقه ورقة وجدتها من زيج عمله «درلب» المولتاني يقول فيها: ضع ٨٤٨ وزد عليه «لوكك كال» اي تأريخ

<<  <   >  >>