لمهاديو «جندربير» ، وفيما يعملونه تكلّف اوّلا ولو انهم وضعوا في اوّل الأمر ١٠٢٦ كما وضعوا ٣٤٢ بغير علّة موجبة لكان مجزيا، وهب انّه اطّرد في «سنبجر» واحد فما الطريق فيه اذا تضاعف؟ وأمّا تأريخ شق وهو «شككال، فهو متأخّر عن بكرمادت ١٣٥، وكان شق المذكور متغلّبا على ما بين نهر السند وبين البحر من ارضهم قد جعل مستقرّة «آرجابرت» في الواسطة، وحظر عليهم الانتساب الى غير الشقيّة، فمنهم من زعم انّه كان شودرا من مدينة المنصورة ومنهم من زعم انّه لم يكن هنديّا وإنّما جاءهم من ناحية المغرب، وكانوا منه في بلاء شديد الى ان اتاهم الغياث من نواحي المشرق بقصد «بكرمادت» ايّاه حتى هزمه وقتله بناحية «كرور» التي بين «مولتان» وقلعة «لوني» ، فاشتهر الوقت بحسب الاستبشار بقتله وأرّخ به وخاصّة المنجّمون منهم، وألحقوا «شري» باسم بكرمادت اجلالا له، ولامتداد المدّة بين «١» التأريخ الذي اضفناه اليه وبين مقتل «شق» اظنّ انّه ليس بالقاتل وإنّما هو سمّي له؛ وأمّا تأريخ «بلب» وهو صاحب مدينة «بلبه» وهي جنوبيّة عن مدينة «انّهلواره» بقريب من ثلاثين «جوزن» ، فإنّ اوّله متأخّر عن تأريخ شق بمائتين «٢» وإحدى وأربعين سنة، ومستعملوه يضعون «شككال» وينقصون منه مجموع مكعّب الستّة ومربّع الخمسة، فيبقى تأريخ بلب، وخبره آت في موضعه، وأمّا «كوبت كال» فكانوا كما قيل قوما اشرارا اقوياء فلمّا انقرضوا ارّخ بهم، وكأنّ بلب كان اخيرهم فإنّ اوّل تأريخهم ايضا متأخّر من شككال ٢٤١، وتأريخ المنجّمين يتأخّر عن شككال ٥٨٧، وعليه بنى زيج «كندكاتك» لبرهمكوبت وهو المعروف عندنا بالأركند؛ فإذن سنو تأريخ «شري هرش» لسنتنا الممثّل «٣» بها ١٤٨٨ وتأريخ بكرمادت ١٠٨٨ وشككال ٩٥٣ وتأريخ بلب الذي هو ايضا كوبت كال ٧١٢ وتأريخ زيج كندكاتك ٣٦٦ وتأريخ «بنج سدهاندك»