هذين الاسمين يعمّ كلّ مضروب فيه في جميع الأعمال، وربّما يجيء في زيجاتنا وزيجات الفرس «كنجار» ، والثاني من الاسمين يعمّ كلّ مقسوم عليه وهو الذي يجيء في الزيجات «بهجار» ، ولا فائدة في أن نمثّل بجترجوك «١» على مذهب «برهكوپت» لأنّه جزء من ألف جزء من «كلب» ، فيسقط له من جميع ما ذكرنا ثلاثة أصفار ويرجع بالوفق الى الأعداد المذكورة، ولكنّا نعمله على رأي «بلس» لأنّه وإن كان في «جترجوك «٢» » فإنّه يشابه العمل في كلب، ولوقت مثالنا يكون الماضي عنده من سني جترجوك «٢» ٣٢٤٤١٣٢ وأيّامها الشمسيّة ١١٦٧٨٨٧٥٢٠، فإذا ضربنا شهورها في شهور «أدماسه» التي في جترجوك «٢» أو في عدد الضرب النائب عنها وقسمنا المبلغ على شهور الشمس فيه أو عدد القسمة النائب عنها خرج شهور أدماسه ١٩٦١٥٢٥ «٣» ويبقى ٤٤٨٣٧ من ٤٥٠٠٠، ويكون بها أيّامها القمريّة ١٢٠٣٧٨٣٢٧٠، وإذا ضربناها في أيّام النقصان لجترجوك «٤» وقسمنا المبلغ على الأيّام القمريّة فيه خرج أيّام النقصان ١٨٨٣٥٧٠٠ ويبقى ٥٩٨٠٥٥ من ٢٢٢٦٣٨٩ ويصير بها الأيّام الطلوعيّة من أوّل جترجوك «٤» ١١٨٤٩٤٧٥٧٠ «٥» وهي المطلوب؛ فننقل الآن من «پلس سدّهاند» عمله في مثل ما عملناه ليزيد المعنى ظهورا وفي القلب رسوخا، قال پلس: نضع ما مضى قبل كلب من عمر «براهم» وذلك ٦٠٦٨ كلپا، ونضربها في عدّة جترجوكات «٦» كلب وهي ١٠٠٨، فيجتمع ٦١١٦٥٤٤، ثمّ في عدّة جوكات «٧»