«منّنتر» تامّة ٦٨١٦٦٠٤٨٩٦٠٠ «١» ، وإذا ألقيت أسابيع بقي ستّة، فقد تمّت بيوم الجمعة وصار مفتتح السابع بيوم السبت، وقد مضى منه سبعة وعشرون جترجوكا «٢» يكون أيّامها بمثل العمل المتقدّم ٤٢٦٠٣٧٨٠٦٠٠، وتمامها بيوم الاثنين وافتتاح الثامن والعشرين بيوم الثلثاء، وقد مضى منه جوكات «٣» ثلاثة سنو جملتها ٣٢٤٠٠٠٠، فبمثل ما تقدّم يكون أيّامها ١١٨٣٤٣٨٣٥٠ مقتضية بيوم الخميس وابتدأ «كلجوك «٤» » يوم الجمعة، ويكون أيّام ما مضى من «كلب» ٧٢٥٤٤٧٧٠٨٥٥٠ وأيّام ما مضى من عمر «براهم» إلى أوّل كلجوك «٤» الذي نحن فيه ٩٦٥١٢١٩٠٩٩٧٩١٧٥٠، وبحسب الحكاية عن «آرجبهد» دون مشاهدة كتاب له إذا كان أيّام «جترجوك «٥» » عنده ١٥٧٧٩١٧٥٠٠، كان ما مضى من كلب الى أوّل كلجوك «٥» ٧٢٥٤٤٧٥٧٠٦٢٥، وإلى يوم مثالنا ٧٢٥٤٤٩٠٧٩٨٤٥، والأيّام الماضية من عمر براهم قبل كلينا ٩٦٥١٤٠١٨١٧١٢٠٠٠٠. فهذا هو الطريق المستوي في تحليل السنين وإليه يقاس سائر ما يرد فهما، وقد أشرنا الى غلط يعقوب في مأخذ أيّام الشمس والنقصان الكلّيّين، وإذ «٦» كان ناقلا عن لسان الهنديّ حسابا لم يفهم علله فلا أقلّ من أن كان يمتحنه ويستقرئ أوضاعه، وذكر في كتابه عمل «آهركن» أيضا أعني تحليل السنين لكنّه أخطأ في قوله: أضرب شهور السنين المعطاة فيما مضى من شهور «أدماسه» الى الوقت الذي تريد على ما هو مبين في أدماسه، فما بلغ من شيء فأقسمه على شهور الشمس، فما خرج لك فهو عدد ما مضى من أدماسه الى