مواضع، وضربنا «١» الأعلى في عشرة «٢» فازداد فيه عن اليمين صفر، وضربنا الأوسط في ٢٤٨١ فبلغ ٤٨٩٤٨٨٤٣١٥٤٩٢، وضربنا الأسفل في ٧٧٣٩ فبلغ ١٥٢٦٨٦٤٥٥٩٣٥٤٨، قسمنا كلّ واحد منهما على ٩٦٠٠ فخرج من الأوسط ٥٠٩٨٨٣٧٨٢ وبقي ٨٢٩٢ وخرج من الأسفل ١٥٩٠٤٨٣٩١٥ «٣» وبقي ٩٥٤٨، ومجموع البقيّتين ١٧٨٤٠ ويرتفع منهما واحد، فيصير جملة صحاح ما في المواضع الثلاثة ٢١٨٢٩٨٤٩٠١٨ وهي أيّام «ادماسه» وبقيّة اليوم المنكسر ١٠٣ من ١٢٠ «٤» ، وإذا رفعنا هذه الأيّام الى الشهور تمّ منها ٧٢٧٦٦١٦٣٣ وبقي من الأيّام ٢٨ وتسمّى «٥»«شدّ» ، وهي ما بين أوّل «جيتر» غير المطروح وبين الاعتدال الربيعيّ، وأيضا فإذا جمع ما خرج من الأوسط الى السنين صارت ٢٤٨٢٨٣١٩١٤، وإذا ألقيت أسابيع «٦» بقي ثلاثة، فحلول الشمس الحمل في هذه السنة يكون يوم الثلثاء؛ فأمّا العددان المفروضان للضرب في الموضع الأوسط والأسفل فإنّ أيّام كلب الطلوعيّة إذا قسمت على ادوار الشمس فيه خرجت حصّة السنة منها وفضلها على ثلاث مائة وستّين هو خمسة أيّام ويتبعها ١١١٦٤٥٠٠٠٠ من ٤٣٢٠٠٠٠٠٠٠، وينطويان بوفق ٤٥٠٠٠٠ فيصيران ٢٤٨١ من ٩٦٠٠، على أنّ هذين أيضا ينطويان بالثلاث إلّا أنّه أريد بتركهما على هذا المقدار أن يكونا وما بعدهما من جنس واحد، وإذا قسم أيّام النقصان الكلّيّ على سني الشمس في «كلب» خرجت حصّة السنة خمسة أيّام ويتبعها ٣٤٨٢٥٥٠٠٠٠ من ٤٣٢٠٠٠٠٠٠٠، وينطويان بذلك الوفق أيضا فيصيران ٧٧٣٩ من ٩٦٠٠،