وكلا «١» مقداري الشمس والقمر ثلاث مائة وستّون ومقدارهما الطلوعيّان حول ذلك زائدا أحدهما وناقصا الآخر، وأحد الطرفين وهو سنة القمر هي المستعملة والطرف الآخر وهو سنة الشمس هي المطلوبة، فمجموع الخارجين هو ما بين السنتين، وفي مجموع الأيّام الصحاح ضرب الأعلى وفي كلّ واحد من الكسرين ضرب الأوسط والأسفل؛ ومتى أردنا الاختصار ولم نرد ما أرادوه من استخراج وسطي النيّرين جمعنا عددي الضرب للموضع الأوسط والأسفل، فكان ١٠٢٢٠، وزدنا عليه للموضع الأعلى مضروب الجزء المقسوم عليه في عشرة وذلك ٩٦٠٠٠ فيجتمع ١٠٦٢٢٠ منسوبة الى ٩٦٠٠، وينطويان بالنصف فيصير المنسوب ٥٣١١ وإليه ٤٨٠، وقد استبان ممّا تقدّم أنّا اذا ضربنا الأيّام في ٥٣١١ وقسمنا المبلغ على ١٧٢٨٠٠ خرج أيّام ادماسات، فإذا ضربنا عدد السنين بدل الأيّام كان المجتمع جزءا من ثلاث مائة «٢» وستّين ممّا كان يجتمع بالأيّام، فإن أردنا أن يخرج من القسمة ما خرج أوّلا وجب ان يقسم على جزء من ثلاث مائة وستّين ممّا كنّا قسمنا عليه وذلك ٤٨٠؛ ومن أشباه ذلك ما أمر به «پلس» من وضع الشهور الجزئيّة في موضعين، وضرب أحدهما في ١١١١، وقسمة المبلغ على ٦٧٥٠٠، ونقصان ما يخرج من الآخر ثمّ قسمة ما يبقى على ٣٢، فيخرج شهور «أدماسه» وما يبقى فهو الماضي من المنكسرة، وإذا ضرب في ثلاثين وقسم ما بلغ على ٣٢ خرج أيّامها وما يتبعها؛ وعلّة ذلك أنّ شهور الشمس في «جترجوك «٣» » إذا قسمت على شهور ادماسه فيه عنده يخرج ٣٢ ويبقى ٣٥٥٥٢ من ٦٦٣٨٩، فإذا قسمت الشهور عليها خرج شهور أدماسه التامّة في الماضي من جترجوك «٣» أو «كلب» ، لكنّه قصد القسمة على الصحاح فقط، فاحتاج الى نقصان شيء من المقسوم كما تقدّم في مثله، ومجنّس المقسوم عليه في مثالنا هذا