للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الباقي على ٦٣ مجرّدة، لا فائدة فيما ازداد طولا وخاصّة مع الاحتياج الى «أبم» وهو بقيّة النقصان الجزئيّ فإنّ البقيّتين من القسمتين منتسبتان الى مخرجين مختلفين. ومن أحاط بما تقدّم في التحليل اهتدى الى التركيب إذا فرض له الماضي من أيّام «كلب» أو «جترجوك «١» » معلوما، ولكنّا نكرّر ذكره احتياطا ونقول أنّ المطلوب إذا كان هو السنون والمعطي هو الأيّام فإنّها بالضرورة طلوعيّة وهي فضل ما بين القمريّة وبين نقصانها، ونسبة هذا الفضل الى نقصانه كنسبة فضل ما بين الأيّام القمريّة الكلّيّة وبين أيّام النقصان الكلّيّة وذلك ١٥٧٧٩١٦٤٥٠٠٠٠، الى أيّام النقصان الكلّيّة، وينوب عن ذلك ٣٥٠٦٤٨١، فإذا ضرب المعطي في ٥٥٧٣٩ وقسم ما بلغ على ٣٥٠٦٤٨١ خرج أيّام النقصان الجزئيّ، وإذا زيدت على الطلوعيّة تحوّلت قمريّة هي مجموع الشمسيّة الجزئيّة مع أيّام «ادماسه» الجزئيّة، ونسبة هذه الشمسيّة الى أيّام ادماسه التي فيها كنسبة مجموع أيّام الشمس وأيّام ادماسه الكلّيّين وذلك ١٦٠٢٩٩٩٠٠٠٠٠ الى أيّام ادماسه الكلّيّة، وينوب عن ذلك ١٧٨١١١، فإذا ضرب ما حصل من أيّام القمر الجزئيّة في ٥٣١١ وقسم المبلغ على ١٧٨١١١ خرج أيّام ادماسه الجزئيّة، وإذا نقصت من هذه الأيّام القمريّة بقيت الشمسية، فترفع حينئذ الى الشهور بالقسمة على ثلاثين والشهور الى السنين بالقسمة على اثني عشر، وذلك هو المطلوب؛ وللمثال كانت الأيّام الطلوعيّة الجزئيّة للوقت الذي مثّلنا به ٧٢٠٦٣٥٩٥١٩٦٣، فكأنّا اعطيناها وطلب كم سنة هنديّة وشهر تكون، فضربناها في ٥٥٧٣٩ وقسمنا ما اجتمع على ٣٥٠٦٤٨١، فخرج أيّام النقصان ١١٤٥٥٢٢٤٥٧٥، زدناها على الطلوعيّة، فاجتمعت الأيّام القمريّة ٧٣٢٠٩١١٧٦٥٣٨، وضربناها في ٥٣١١ وقسمنا ما بلغ على ١٧٨١١١، فخرج أيّام «ادماسه» ٢١٨٢٩٨٤٩٠١٨ نقصناها من الأيّام القمريّة، فبقي

<<  <   >  >>