٧١٠٢٦١٣٢٧٥٢٠ وهي الأيّام الشمسيّة الجزئيّة قسمناها على ثلاثين، فخرج ٢٣٦٧٥٣٧٧٥٨٤ وهي شهور شمسيّة رفعناها بالاثنى عشر، فارتفع ١٩٧٢٩٤٨١٣٢ وهي السنون الهنديّة قد عادت كما كانت أوّلا في المثال؛ ولذلك أيضا وجه ذكره يعقوب وهو أن يضرب الأيّام الطلوعيّة المعطاة في أيّام القمر الكلّية ويقسم المبلغ على الأيّام الطلوعيّة الكلّيّة، ويوضع ما يخرج في موضعين، ويضرب أحدهما في شهور ادماسه الكلّيّة ويقسم ما يجتمع على أيّام القمر الكلّية، فيخرج شهور ادماسه، وينقص مضروبها في ثلاثين من الموضع الآخر، فيحصل فيه الأيّام الشمسيّة الجزئيّة، فترفع الى الشهور والسنين، وذلك لأنّا قلنا قبل أنّ الأيّام المعطاة هي فضل ما بين قمريّتها ونقصانها كما أنّ الأيّام الطلوعية الكلّيّة هي فضل ما بين قمريّتها ونقصانها الكلّيّين، فهي متناسبة، ولذلك يخرج الأيّام القمريّة الجزئيّة التي نضعها في موضعين، وإذ هي مساوية لمجموع شمسيّتها وأيّام ادماستها كما أنّ أيّام القمر الكلّية مساوية لمجموع أيّام الشمس وأيّام ادماسه الكلّيين، فإنّ ادماسه الجزئيّة والكلّيّة على نسبتهما سواءا كانتا معا شهورا أو كانتا أيّاما؛ وأمّا ما ذكر يعقوب من استخراج أيّام النقصان الجزئيّ من قبل شهور ادماسه الجزئيّة وهو في جميع النّسخ: بضرب ما مضى من ادماسات وأجزاء المنكسرة في أيّام النّقصان الكلّيّ ويقسم المجتمع على شهور الشمس الكلّيّة، فما خرج يزيده على ادماسه، ويكون ذلك عدد ما مضى من النقصان، فأظنّه مجرّدا لا عن معرفة ولا استبثاق منه باستقراء وتجربة، فإنّ شهور «ادماسه» في الماضي من «جترجوك «١» » على رأي «بلس» الى وقت مثالنا ١١٩٦٥٢٥ و ١٣٣٧ من ١٥٠٠، فإذا ضربناها في نقصان جترجوك «١» اجتمع