خرج فانقصه من الأوسط وألغ الباقي؛ ثمّ اقسم ما في الأوسط على ٧٠٣ فيخرج ايّام النقصان وما بقي فهو «ابم» ، وانقص ايّام النقصان من الأعلى، فيبقى الأيّام الطلوعيّة، وهي «اهركن كندكاتك» ، وإذا القيته اسابيع بقي موقع يومك من الأسبوع، مثال ذلك لوقت المثال المذكور انّ «شككال» له ٩٥٣ نقصنا منه ٥٨٧ فبقي ٣٦٦، ضربناه في مضروب الاثني «١» عشر في ثلاثين لخلوّه عن الشهور والأيّام، فصار ١٣١٧٦٠ وهي الأيّام الشمسيّة وضعناها في ثلاثة مواضع، وزدنا على المنحطّين منها خمسة فصار كلّ واحد ١٣١٧٦٥، وقسمنا الأسفل على ١٤٩٤٥، فخرج ٨ نقصناه من الأوسط فبقي ١٣١٧٥٧، وألغينا ما بقي من القسمة، ثم قسمنا الأوسط على ٩٧٦، فخرج ١٣٤ وهي شهور، وبقي ٩٧٣ من ٩٧٦، ضربنا الشهور في ثلاثين فاجتمع ٤٠٢٠ زدناه على الأيّام الشمسيّة فتحوّلت قمريّة ١٣٥٧٨٠، وضعناها اسفل منه وضربناها في احد عشر وزدنا عليه ٤٩٧، فصار ١٤٩٤٠٧٧، وضعناه اسفل من ذلك وقسمناه على ١١١٥٧٣، فخرج ١٣ وألغينا ما بقي وهو ٤٣٦٢٨، ونقصنا الخارج من الموضع الأوسط، فبقي فيه ١٤٩٤٠٦٤، قسمناه على ٧٠٣، فخرج ٢١٢٥ وبقي «ابم» وهو ١٨٩ من ٧٠٣، نقصنا هذا الخارج من الأيّام القمريّة فبقي ١٣٣٦٥٥، وهي الأيّام الطلوعيّة المطلوبة، وإذا القيناها اسابيع بقي اربعة، وأوّل «جيتر» يوم الأربعاء «٢» ، وأوّل تاريخ «يزدجرد» قبل مبدأ هذا التأريخ وبينهما من الأيام ١١٩٦٨، فأيّام تأريخ يزدجرد اذن ١٤٥٦٢٣، وإذا قسمناها على سنة الفرس وشهورهم وافق اليوم الثامن عشر من «اسفندار مذماه» سنة تسع وتسعين وثلاث مائة ليزدجرد، وقد بقي الى ان يتمّ شهر «ادماسه» ثلاثين يوما هو خمسة من الكهري وذلك ساعتان، فالسنة «كبيسة» والشهر المكرّر فيها جيتر؛ وهذا العمل هو الذي في زيج الأركند بنقل