١٩، امّا الشهور فهي مع الشهور ٦٥٠٥ وأيّامها وهي القمريّة ١٩٥١٥٠ «١» ، امّا الزيادات في العمل فتكون موجبات الكسور لوقت افتتاح التأريخ المفروض، وأمّا السبعة المضروب فيها فليصير العدد اسباعا، وأمّا المقسوم عليه فهو اسباع مدّة ادماسه واحدة وقد اخذها اثنين «٢» وثلاثين شهرا وسبعة عشر يوما وثمانية «كهري» وأربعة وثلاثين «جشه» بالتقريب، ثمّ وضعنا الأيّام القمريّة في موضعين، وضربنا اسفلهما في احد عشر وزدنا عليه ٥١٤، فاجتمع ٢١٤٧١٦٤ «٣» ، وقسمناه على ٧٠٣ فخرج ٣٠٥٤ «٤» وهي ايام النقصان وبقي ٢٠٢ من ٧٠٣، نقصنا الأيّام من الموضع الاخر فبقي ١٩٢٠٩٦ «٥» وهو الأيام الطلوعية للتأريخ الذي وضع عليه الكتاب، ورأيه في ادماسه اقرب الى رأي «برهمكوبت» لأن بقيّتها هاهنا ١٥ من ١٩ وهي فيما عملناه من اوّل «كلب» ١٠٣ من ١٢٠ وذلك بالتقريب ١٥ من ١٧؛ ويوجد في زيج اسلامي يوسم بزيج الهرقن هذا العمل مسوقا من تأريخ آخر يقتضي ان يتأخّر اوّله عن اوّل تأريخ، يزدجرد» ٤٠٠٨١، ويكون اوّل سنة الهند له يوم الأحد الحادي والعشرين من «دي ماه» سنة عشر ومائة ليزدجرد، والمؤامرة فيه هكذا: ضع ٧٢ واجعلها شهورا بالضرب في ١٢ ويكون ٨٦٤، وزد عليه ما مضى من اوّل شعبان في سنة مائة وسبع وتسعين الى اوّل شهرك الذي انت فيه شهورا، وضع المبلغ في مكانين، واضرب الأسفل في ٧ واقسمه على ٢٢٨، فما خرج فزده على الأعلى واضرب ما اجتمع في ثلاثين، وزد عليه ما مضى من ايّام الشهر الذي انت فيه، ثمّ ضع هذا المبلغ في موضعين، وزد على الأسفل ٣٨ فما بلغ فاضربه في احد عشر، واقسمه على ٧٠٣ فما خرج فانقصه من الأعلى، فيبقى