عشر يوما، وباليوم الثالث من بهادرپت عيد «هربالي» للنساء، ومن رسمهنّ أنّهنّ يتقدّمن ببضعة أيّام ويزرعن في الزنابيل من كلّ بزر ثمّ يضعنها في هذا اليوم وقد نبتت، ويطرحن عليها الورد والطيب ويتلاعبن طول الليل، فإذا كان الغداة جئن بها الى الحياض فغسلنها واغتسلن وتصدّقن، واليوم السادس من بهادرپت يسمّى «كابهتّ» يطعم فيه، واليوم الثامن وقد انتصف فيه ضوء القمر في جرمه يسمّى «دروب هر» يغتسلون فيه ويتناولون الحبوب المنبوتة ليسلم أولادهم، وتعيّده النساء بسبب الحبل وطلب الولد، واليوم الحادي عشر من بهادرپت يسمّى «بربت» ، وهو اسم خيط يعمله السادن ممّا يهدي اليه، يزعفر موضعا منه ويترك آخر، ويقدّره بقدر قدّ صنم «باسديو» ، ثمّ يلقيه في عنقه فينسدل الى قدمه، وهو عيد معظّم، واليوم السادس عشر وهو أوّل النصف الأسود أوّل سبعة أيّام تسمّى «كراره» يزينون فيها الصبيان ويطيبونهم، فيلعبون بصنوف الحيوانات، وإذا كان سابعها تزيّن الرجال وعيّدوه، وفيما بقي من الشهر يعودون الى تزيين الصبيان «١»«١» في أواخر النهار ويتصدّقون على البراهمة ويعملون الخير، وإذا كان القمر في منزل «روهني» الرابع سمّوه «كونالهيد» وعيّدوه ثلاثة أيّام وأظهروا السرور بالتلاعب فرحا بولادة باسديو؛ وحكى «جيبشرم» أنّ أهل «كشمير» يعيّدون اليوم السادس والعشرين والسابع والعشرين من هذا الشهر بسبب قطاع خشب تسمّى «كنه» يحملها ماء نهر «بيت» في هذين اليومين وسط القصبة وتدعى «ادّشتان» ، ويزعمون أنّ «مهاديو» يرسلها فيه، ومن خواصّها يزعم أنّ من تناولها ورام أخذها لم يقدر على القبض عليها لأنّها تتنحّى عنه وتتباعد، والذين شاهدتهم من أهل كشمير خالفوه في الموضع والوقت وزعموا أنّ ذلك يكون في حوض يسمّى «كودبشهر «٢» » عن يسار منبع النهر المذكور وأنّ ذلك يكون في