للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النصف من «بيشاك» ، وهذا أقرب لأنّ بيشاك وقت زيادة الماء، وفي الأمر مشابه من خشبة «جرجان» التي تبرز وقت مدّ الماء في عينه، وذكر «جيبشرم «١» » أيضا أن في حدود «سوات» بجبال ناحية «كيري» واديا هي مجتمع ثلاثة وخمسين نهرا هناك، ويسمّى «ترنجاي» ، يبيضّ ماؤه في هذين اليومين فينسبون ذلك الى اغتسال «مهاديو» فيه؛ واليوم الأوّل من «كارتك» وهو يوم الاجتماع في برج الميزان يسمّى «دنبالي «٢» » ، يغتسلون فيه ويأخذون الزينة ويتهادون بأوراق التنبول وبالفوفل ويركبون الى الديوهرات للتصدّق ويتلاعبون فرحين الى نصف النهار، وفي ليلته يكثرون من إيقاد المصابيح في كلّ موضع حتى يستنير الهواء، وسببه أنّ «لكشمي» زوجة «باسديو» تخلّى عن «بل بن بيروجن «٣» » الملك المحبوس في الأرض السابعة كلّ سنة في هذا اليوم وتخرجه الى الدنيا، فيسمّى «بل راج» أي إمارة بل ويزعمون أنّه كان في «كرتاجوك» زمان الخير فنحن نفرح لأنّ يومنا مشابه لذلك الزمان، وفي هذا الشهر إذا انقضى الاستقبال أقاموا الضيافات وزيّنوا النساء طول أيّام نصفه الأسود، واليوم الثالث من «منكهر» يسمّى «كوان باتريج» وهو عيد للنساء باسم «كور» ، أيضا يجتمعن في بيوت ذوات النعم منهنّ ويجمعن من أصنام كور الفضّيّة على كرسيّ ويعطّرنها ويتلاعبن طول الليل ويتصدّقن بالغداة، ويوم الاستقبال فيه أيضا عيد للنساء، وأمّا شهر «پوش» فإنّهم يكثرون في أكثر أيّامه من «پوهول» وهو طعام حلو يتّخذونه، واليوم الثامن من نصفه الأبيض يسمّى «اشتك» يجمعون البراهمة على أطعمة متّخذة من «باست» وهو السرمق ويبرّونهم، واليوم الثامن من نصفه الأسود يسمّى «ساكارتم» يأكلون فيه السلجم، واليوم الثالث من «ماك» يسمّى «ما «٤» «٤»

<<  <   >  >>