كرتاجوك فأمره ظاهر لأنّه مبدأ ادوار الشمس والقمر لا ينكسر من احوالها شيء لأنّه مبدأ جترجوك، فهو أوّل شهر «جيتر» ووقت الاعتدال الربيعيّ معا وكذلك سائر الجوكات كلّ واحد على رأي صاحبه، لأنّ عند «برهمكوبت» ايّام جترجوك الطلوعيّة ١٥٧٧٩١٦٤٥٠، وشهور الشمس فيه ٥١٨٤٠٠٠٠، وشهور «ادماسه» ١٥٩٣٣٠٠، وأيّام القمر ١٦٠٢٩٩٩٠٠٠، وأيّام «اونراتر» ٢٥٠٨٢٥٥٠، وهذه هي الأشياء التي بها يجري التحليل والتركيب في التواريخ، ومدار امر الجوكات عنده على الأعشار ولكلّ واحد من هذه الأعداد عشر صحيح، فحال مبادئ الجوكات حال مبدأ جترجوك، وأمّا عند «بلس» فإنّ ايّام جترجوك الطلوعيّة ١٥٧٧٩١٧٨٠٠، وشهور الشمس فيه ٥١٨٤٠٠٠٠، وشهور ادماسه ١٥٩٣٣٣٦، وأيّام القمر ١٦٠٣٠٠٠٠١٠، وأيام «اونراتر» ٢٥٠٨٢٢٨٠، ومدار امر الجوكات عنده على الأرباع ولكلّ واحد من هذه الأعداد ربع صحيح، فمبادىء الجوكات كمبدأ «جترجوك» لا يزول عن اوّل «جيتر» وعن الاستواء الربيعي، وإنّما يختلف في الأسبوع، فلا وجه اذن لما يذكرونه إلّا ان يأخذوا فيه بتأويل؛ والأوقات التي يكتسب فيها الثواب تسمّى «بنّكال» ، وقد قال «بلبهدر» في تفسيره لكندكاتك: لو أنّ رجلا جوكيّا وهو الزاهد الذي عقل البارئ وآثر الخير وكفّ عن السوء ثابر على سيرته الوف سنين لم يحلق ثوابه ثواب من تصدّق في بنّكال وأقام شروطه من الاغتسال والتدهّن والصلاة والتسابيح، ولا محالة انّ اكثر الأعياد المتقدّمة تكون من هذا الجنس، فإنّها للصدقات والضيافات، ولو لم تكن مرجوّة لما استحسن فيها الفرح والاستبشار، ثمّ من بنّكال ما يكون مسعودة مع ذلك، ومنها ما يكون منحوسة، فمن المسعودة انتقالات الكواكب من برج الى برج وخاصّة انتقال الشمس، وتسمّى هذه الأوقات «سنكرانت» ومختارها الاعتدالان والانقلابان، وأفضلها الاستواء الربيعيّ ويسمّى «بخو» و «بشو «١» »