لتبادل الحرفين وتعاقبهما، ولأنّ هذه الأوقات تمرّ مع آن من الزمان ويحتاج فيها الى عمل قربان «سانت» للنار بالدهن والحبوب فإنّهم جعلوها ذوات عرض ببدو لها اذا ماسّ حرف جرمها الشرقيّ اوّل البرج ووسط اذا وافاه مركزها وهو وقت الانتقال بالحساب وآخر اذا ماسّه حرف جرمها الغربيّ، فصار من بدو هذا الوقت الى آخره في الشمس فريبا من ساعتين؛ ولمعرفة مواقع اوقات انتقالات الشمس في البروج من الأسبوع طرق منها ما املاه «سمي» وهو أن ينقص من «شككال» ٨٤٧ ويضرب ما يبقى في ١٨٠ ويقسم المجتمع على ١٤٣، فيخرج ايّام وما يتبعها من دقائقها والثواني، وهي الأصل، فأي برج اريد وقت انتقال الشمس اليه في تلك السنة أخذ ما بازائه وزيد على الأصل كلّ باب على بابه، وألقى من الصحاح ما هو سبعة او أكثر وعدّ الباقي من اوّل يوم الأحد؛ فينتهي الى وقت «سنكرانت» .