وعلى الدوابّ والفيلة والكائن من ربّ يرى بين «١» كواكب المنازل، فإذا لم يكن الذي يظهر من أحد هذين ولا من التخاييل المذكورة فهو «كيت» أرضيّ، قال:
واختلف العلماء في عددها، فمنهم من قال فيه أنّه مائة وواحد ومنهم من قال أنّه ألف، وقال «نارد» الحكيم: أنّه واحد وإنّما يختلف بكثرة الصور ينخلع واحدة ويلبس أخرى، وقال في مدّة تأثيرها أنّها شهور كعدّة أيّام ظهورها «٢» ، فإن زادت على شهر ونصف فألق منها خمسة وأربعين يوما، فيبقى شهور تأثيره، وإن زادت على شهرين فاجعل سني تأثيره بعدّة شهور ظهوره، ولا يعدو «٣» عدد المذنّبات الفا؛ أورد ما أودعناه هذا الجدول لتسهيل التأمّل وإن لم يمتلئ بيوت الجدول لإخلال «٤» ما في الكتاب بالأقسام أمّا الأصل وإمّا النسخة التي وقعت الينا، وكان قصده فيما ذكر تصديق الأوائل في العددين اللذين حكاه عنهم فيها فاجتهد حتى تمّم الألف: