سؤال: نفى سبحانه الولادة قبل التولد، والتولد أسبق وقوعًا من الولادة في حق من هو متولد؟
وجوابه: أن الولادة لم يدعها أحد في حقه سبحانه، وإنما ادعوا أنه ولد، فلذلك قدم نفيه لأن المهم المحتاج إلى نفيه.
سؤال آخر: كيف نفى أن يكون مولودا ولم يعتقده أحد؟
جوابه: من وجهين.
أحدهما: أنهم سألوا عمن ورث الدنيا. ولمن يورثها، وهذا يشعر بأن منهم من اعتقد ذلك.
والثاني: أنه نفى عن نفسه سبحانه خصائص آلهة المشركين فإن منهم من عبد المسيح، ومنهم من عبد العزيز وهما مولودان، ومنهم من عبد الملائكة والعجل وهي متولدات، وقد تقدم أن نفي الولادة تدل على نفي المتولد بطريق الأولى (١).