(٢) يقصد به حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو بهؤلاء الدعوات: "اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحييني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الغضب والرضا، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع وأسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين". أخرجه أحمد (٤/ ٢٦٤) والنسائي (٣/ ٥٥) والحاكم (١/ ٥٢٤). (٣) شرح حديث عمار بن ياسر (ص ١٣ - ١٥). (٤) هذا جزء من حديث أخرجه مسلم: كتاب الزكاة، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها (٢/ ٧٠٣).