للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منها قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣١)} (١).

ومنها قوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (٢).

ومنها قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (٣).

ومنها قوله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (١٥٣)} (٤).

وأما الأحاديث فكثيرة جدًا:

منها حديث العرباض بن سارية قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب فقال قائل: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا فقال: "أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدًا حبشيًا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة" (٥).


(١) سورة آل عمران آية (٣١).
(٢) سورة النور آية (٦٣).
(٣) سورة الحشر آية (٧).
(٤) سورة الأنعام آية (١٥٣).
(٥) أخرجه أحمد (٤/ ١٢٦) وأبو داود: كتاب السنة، باب لزوم السنة (٥/ ١٥) والترمذي: كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ في السنة واجتناب البدع (٥/ ٤٤) وقال: هذا حديث حسن صحيح وابن ماجه: المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين (١/ ١٥) والحاكم (١/ ٩٧) وقال: هذا حديث صحيح لا علة له ووافقه الذهبي، والبغوي في شرح السنة (١/ ٢٠٥) وقال: هذا حديث حسن، وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ الألباني (٢/ ٦٤٧).

<<  <   >  >>