العلماء وتركهم الدعوة إلى الله تعالى وتبصير الناس بدينهم وبهدي نبيهم - صلى الله عليه وسلم - الأمر الذي جعل عامة الناس يعتقدون في البدع أنها سنن، وإذا أردت أن تبين لهم الحق في ذلك، ردوا عليك بقولهم من أنت؟ ومن تكون؟ فلو كان الأمر بدعة كما تدعي لبينها الشيخ فلان وفلان، فإنك لست بأعلم منهم بل لا تدانيهم في منزلتهم العلمية.
وطريق الخلاص من هذه البدع كلها يكون بالتمسك بالكتاب والسنة والرجوع إليهما وإلى كتب السلف الصالح لفهم العقيدة الصحيحة ومعرفة ما يضادها أو ينقصها من الشرك والبدع والخرافات ونبذ الكتب المخالفة للكتاب والسنة من كتب الصوفية والقبورية والمخرفين.
وأسأل الله تعالى أن يجنبنا مضلات الفتن وأن ينصر دينه ويعلي كلمته ويخذل أعدائه إنه على كل شيء قدير.