للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وشواهد هذا كثيرة في الكتاب والسنة (١).

وقال رحمه الله تعالى أيضًا: ومن قال: ما أذن الله لصاحب بدعة في توبة، فمعناه مادام مبتدعًا يراها حسنة لا يتوب منها، فأما إذا أراه الله أنها قبيحة، فإنه يتوب منها، كما يرى الكافر أنه على ضلال، وإلا فمعلوم أن كثيرًا ممن كان على بدعة تبين له ضلالها، وتاب الله عليه منها، وهؤلاء لا يحصيهم إلا الله (٢).


(١) مجموع الفتاوى لابن تيمية (١٠/ ٩، ١٠).
(٢) المصدر السابق (١١/ ٦٨٤، ٦٨٥).

<<  <   >  >>