الثاني: الشرك الأصغر، وه مراعاة غير الله معه في بعض الأمور، وهو الرياء والنفاق". المفردات في غريب القرآن، لأبي القاسم الحسين بن محمد الراغب الأصفهاني (٥٠٢هـ) ، تحقيق محمد سيد كيلاني، طبعة الحلبي الأخيرة، ١٣٨١هـ-١٩٦١م، ٢٥٩-٢٦٠. وقال الذهبي -رحمه الله-: "فأكبر الكبائر الشرك بالله تعالى، وهو نوعان، أحدهما: أن يجعل لله نداً، ويعبد معه غيره، من حجر، أو شجر، أو قمر، أو نبي، أو شيخ، أو نجم، أو ملك أو غير ذلك، وهذا هو الشرك الأكبر ... ". كتاب الكبائر، للذهبي، دار الريان للتراث، القاهرة، ط/٢، ١٤٠٨هـ، ١٩٨٨م، ص٢٢. (٢) وفيه ما رواه محمود بن لبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر)) قالوا: وما الشرك الأصغر يا سول الله؟ قال: ((الرياء)) . مسند الإمام أحمد، ٥/٤٢٨-٤٢٩. (٣) ورة المائدة: الآية (٧٢) . (٤) ورة الحج: الآية (٣١) . وقوله تعالى: {فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ} زائد في (د) . (٥) ورة الكهف: (١١٠) . وقوله تعالى: {فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} تكملة مني من لمصحف، لضرورة بيان الشاهد. قال الترمذي في صحيحه: "وقد فسر أهل العلم هذه الآية: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} الآية، قال: "لا يرائي". سنن الترمذي، ٤/٩٤. (٦) نظر: سنن أبي داود، ٣/٥٧٠، الإيمان، باب (في كراهية الحلف بالآباء) . مسد الإمام أحمد، ٢/٨٧-١٢٥. مشكاة المصابيح، لمحمد عبد الله الخطيب التبريزي، تحقيق محمد