والصواب ما أثبته من أن وفاته كانت في (١٢٩٣هـ) ، وذلك للآتي: أ- تواتر ذلك لدى أكثر المؤرخين الذين ذكروا وفاته. ب- أن من بين الذين ذكروه (الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله بن عبد اللطيف) فهو أقرب شخص من الشيخ، زماناً وقرابة، فقوله -على هذا الأساس- يقدم على غيره، ويكون الاعتماد عليه أسلم؛ باعتبار موقعه من النسب. جـ- أن من بين الذاكرين لهذا التاريخ، الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى، (١٢٧٠-١٣٤٣هـ) في كتابيه (عقد الدرر ... وتاريخ بعض الحوادث ... ) ، فقد كان حياً حين وفاة الشيخ كما هو واضح، فقوله في تحديد وفاة الشيخ أضبط من غيره. (٢) انظر: عقد الدرر، ص٧٧. علماء نجد خلال ستة قرون، ١/٧١. معجم المؤلفين، ٦/١٠.، الإعلام للزركلي، ٤/١٨٢.