للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأصل الثاني: أن الإيمان أصل، له شعب متعددة،

كل شعبة فيها تسمى إيماناً، فأعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق (١) ، فمنها ما يزول الإيمان بزواله إجماعاً، كشعبة الشهادة، ومنها ما لا يزول بزواله إجماعاً، كترك إماطة الأذى


(١) في ذلك ورد قوله صلى الله عليه وسلم الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستون- شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ". صحيح مسلم بشرح النووي، ٢/٣٦٣، الإيمان، باب (بيان عدد شعب الإيمان) . سنن أبي داود ٥/٥٥-٥٦، السنة، باب (في رد الإرجاء) . سنن الترمذي, ٥/١٢، الإيمان، باب (ما جاء في استكمال الإيمان) . سنن النسائي، ٨/١١٠، الإيمان، باب (ذكر شعب الإيمان) . سنن ابن ماجه، ١/١٢، المقدمة، باب (في الإيمان) .

<<  <  ج: ص:  >  >>