٢ أي لحجز مكان في المسجد. ٣ تقدمت ترجمته في ص ٩٢. ٤ أسملوا: من سمل يسمل سملا. أي أصلح. وأسمل بينهم: أصلح بينهم. ومنه السامل: وهو الساعي لإصلاح المعيشة. وعليه فالمقصود هنا: أن الناس قد سعوا لإصلاح معاشهم، واشتغلوا بذلك، وتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ٥ وهذا ما قاله العلماء. قال ابن قدامة –رحمه الله-: "وإن فرش مصلى له في مكان ففيه وجهان: أحدهما: يجوز رفعه والجلوس في موضعه؛ لأنه لا حرمة له، ولأن السبق بالأجسام لا بالأوطئة والمصليات. ولأن تركه يفضي إلى أن صاحبه يتأخر ثم يتخطى رقاب المصلين، ورفعه ينفي ذلك. والثاني: لا يجوز، لأن فيه افتياتا على صحبه، ربما أفضى إلى الخصومة". المغني مع الشرح الكبير، ٢/٢٠٦، ٢١٣. وقد رجح الشيخ –رحمه الله- القول الأول، وبه أفتى. وانظر المسألة أيضا في: الفقه الإسلامي وأدلته، ٢/٣٠٨.