للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الرسالة الثانية: إلى إبراهيم بن عبد الملك]

[تقديم جامع الرسائل]

...

الرِّسَالَةُ الثَّانِيََةُ١: قال جامع الرسائل

وله٢ أيضاً -قدّس الله روحه، ونوّر ضريحه- رسالة إلى الشيخ إبراهيم بن عبد الملك٣، جواباً عن المسائل التي ستقف عليها قريباً- /إن شاء الله تعالى/٤ وترى من لطائف التعريف، ورصانة التأليف أمراً عجيباً، وترد من نمير معينها، الصافي القراح٥، ما يزيح صدى الإشكال، ويبعث الانشراح، خصوصاً ما ذكره في جواب المسألة الثانية، من البيان والإيضاح، من غائلة كلام هذا الجاهل، الذي لا يعقل ما به /بذر/٦ وهذر٧، من أنه حصل بهم٨ راحة للناس، وعدم ظلم وتعدٍّ على الحضر٩، وبيان أن الحكم المقيم للتجارة والتكسب في بلاد المشركين على التحقيق، حكمه وما يقال فيه، حكم المستوطن من غير /ما/١٠ تفريق، إذا كان


١ في (ب) جاءت هذه الرسالة متأخرة، في لوحة (١٣٥) ، أي بعد الرسالة (٦١) حسب ترتيب (أ) .
٢ هذه المقدمة كلّها، إلى قول جامع الرسالة: "وهذا نصها" ساقطة في المطبوع.
٣ تقدّم ضمن تلاميذ الشيخ ص (٩٤) .
٤ ساقط في (ب) و (ج) .
٥ القراح: الماء الذي لا يخالطه ثفل من سويق ولا غيره، وهو الذي يشرب إثر الطعام. لسان العرب ٢/٥١٦؛ مادة (قرح) .
٦ في جميع النسخ: (بدر) ، بالدال المهملة، وهو خطأ، والصواب: بذر، يقال: "رجل هذرة، بذرة" فيمن كثر كلامه. لسان العرب ٤/٥١، مادة (بذر) .
٧ هذر: أي كثر كلامه في الخطأ والباطل، والهذْر: الكلام الذي لا يعبأ به، وقيل الكثير الرديء. لسان العرب ٥/٢٥٩، مادة (هذر) .
٨ في (د) : (بهذه الدولة الكافرة) ، بدلاً من الضمير (هم) . والمراد بهم: تلك الطائفة التي اسنولت على الإحساء حينئذ، كما سيأتي ذكره في نص رسالته.
٩ في (د) : الحظر، بالظاء، وهو خطأ.
١٠ ساقط في (د) .

<<  <  ج: ص:  >  >>