للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المبحث الثاني عشر: ثناء علمائه عليه]

...

المبحث الثاني عشر ثناء العلماء عليه

وقد أثنى عليه جماعة من العلماء الأفاضل، ويدور كلامهم في ذلك على ما اشتهر به الشيخ وتبحر فيه من علوم وفنون شتى.

فقد وصفه الشيخ إبراهيم بن صالح بقوله: " ... كان -رحمه الله- إماماً عالماً فاضلاً بارعاً محدثاً فقيهاً أصولياً ... " (١) .

كما قيل في الثناء عليه، عدد من القصائد، منها: قول الفاضل علي أفندي:

لاح نور وزال الضلال ... ودها الشرك والعناد زوال

وتجلت شمس الكمال عياناً ... بعد ما كان دونها ضلال

ورياض التوحيد جاد رباها ... من سما الحق عارض هطال

وبدا الجهبذ المحقق للحق ... الإمام المهذب المفضال

والهزبر الهمام والعالم النحرير ... من عنده تنتهي الآمال

ذاك عبد اللطيف كنز المعالي ... هو بحر للعلم بحر زلال (٢)

وقال الشيخ أحمد بن مشرف الإحسائي:

وعبد اللطيف الحبر لا تنس فضله ... إمام هدى بالعلم تزهو محافله (٣)

وقال الشيخ عبد الرحمن بن محمد المانع:

سما رتبة في العلم لم يتصل بها ... سواه ولم يبلغ سناها ذوو الصدر

فكان أحق الناس في قول من مضى ... إذا ما انتدى للقوم في محفل الذكر


(١) عقد الدرر، ١٢/٧٧.
(٢) الدرر السنية، ١٢/٦٩.
(٣) المرجع السابق، نفس الصفحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>