للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فائدة:١ ذكر في اختيارات الشيخ تقي الدين، كميّة التراويح، فقال:

"التراويح إن صلاها كمذهب أبي حنيفة، والشافعية، وأحمد، عشرين ركعة٢، أو كمذهب مالك ستّاً وثلاثين، أو ثلاث عشرة، أو إحدى عشرة، فقد أحسن، كما نص عليه الإمام أحمد، لعدم التوقيف، فيكون تكثير الركعات وتقليلها، بحسب طول القيام وقصره. ومن صلاّها قبل العشاء، فقد سلك سبيل المبتدعة المخالفين للسنة.

ويقرأ أول ليلة من رمضان، في العشاء الآخر سورة القلم؛ لأنها أول ما نزل، ونقله إبراهيم بن محمد الحارث، عن الإمام أحمد، وهو أحسن مما نقله غيره، أنه يبتدئ بها التراويح" أ. هـ٣.


١ هذه الفائدة مزيدة في (ب) ، وردت في لوحة (١٢) .
٢ انظر بدائع الصنائع، ٢/٧٢٥. روضة الطالبين، ١/٣٣٤. المبدع في شرح المقنع، لابن مفلح، ٢/١٧. المغني، لابن قدامة (٦٣٠هـ) ، مع الشرح الكبير، لأحمد بن قدامة (ت٦٨٢هـ) ، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان، ١/٧٩٨.
٣ الاختيارات الفقهية من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (٧٢٨هـ) ، اختارها الشيخ علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عباس البعلي الدمشقي (ت٨٠٣هـ) ، تحقيق: محمد حامد الفقي، نشر مكتبة السنة المحمدية، طبعة دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، ص٦٤، وقد ورد كلامه هذا في "مجموع الفتاوى"، مفرقاً في الصفحات ٢٣/١١٢، ١١٣، ١٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>