(٢) تقدّمت مسألة الاستعانة بالكفار، في ص ٢٣٩. وما أشار الشيخ إليه هنا، هو من الشروط التي اشترطها القائلون بجاز الاستعان بهم، وهو: ألا يكون المسلمون بحالة ضعف، ورأي الكافر هو النافذ. (٣) في (د) نصرانية) . (٤) هو أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن عربي، محي الدين، الصوفي، صاحب كتاب "فصوص الحكم"، قال الذهبي: "فإن كان لا يكفر فيه، فما في الدنيا كفر". شيخ سوء كذاب، (ت٦٣٨هـ) . سير الأعلام ٢٣/٤٨. (٥) هو عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن نصر، أبو محمد المقدسي، اشتغل بعلم الفلسفة، فتولّد له من ذلك نوع إلحاد، (ت٦٦٩هـ) . انظر: البداية والنهاية ١٣/٢٧٥-٢٧٦. (٦) هو عمر بن علي بن مرشد بن الفارض، الحموي أبو حفص، صاحب القصيدة التائية في الحلول والاتحاد، (ت٦٣٢هـ) . انظر البداية والنهاية ١٣/١٥٤؛ سير الأعلام ٢٢/٣٦٨؛ وميزان الاعتدال ٣/٢١٤. (٧) لا شك في أن هؤلاء الثلاثة، من أقطاب الصوفية الملاحدة، ولو لم يكن في معتقدهم سوى عقيدة الحلول والاتحاد، ووحدة الوجود، لكفى المرء تكفيراً لهم. ومن أمثلة معتقدهم هذا: ما قاله صاحبهم أبو يزيد البسطامي (٢٦١هـ) من أئمة القوم قال عن نفسه: "رفعني مرة فأقامني بين يديه، وقال لي: يا أبى يزيد، إن خلقي يحبون أن يروك، فقلت: زيّنِّي بوحدانيتك، وألبسني أنانيتك، وارفعني إلى أحديتك، حتى إذا رآني خلقك قالوا: رأيناك، فتكون أنت ذاك ولا أكون أنا هنا". انظر الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة، لعبد الرحمن عبد الخالق، مكتبة ابن تيمية، الكويت، ط/٢، ص٦٥.