ومن لطائف السيخ عبد اللطيف، ما ذكر أنه حين قيامه بمصر، قال له أحد المصرين: مسيلمة الكذاب من خير نجدكم، فقال مجيباً له: وفرعون اللعين رئيس مصركم، فبهت القائل، تذكرة ألي النهى ١/٢٢٢، بنحو هذا الجواب، ورد قصيدة الملا عمران بن علي بن رضوان، في رده عمّن عيّر شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، بأنه من دار مسيلمة، قال: قد عيّروه بأنه قد كان في ... وادي حنيفة دار من لم يسعد قلنا لهم ما ضرّ مصر فإنها ... كانت لفرعون الشقي الأطرد إنّ النماردة الفراعنة ا, لى ... كانوا بأرض الله أهل ترددي ذا قال أنا رب وذا متنبئ ... هم في بلاد الله أهل تردد فبموتهم طابت وطار غبارها ... وزهت بتوحيد الإله المفرد إنّ الأماكن لا تقدس أهلها ... إن لم يكونوا قائمين على الهدى انظر: تذكرة أولي النهى والعرفان، ١/٣٦ (٢) سورة المائدة: الآية (١٠٤) . (٣) الدبران: نجم بين الثريا والجوزاء. لسان العرب، ٤/٢٧١، مادة (دبر) . البيت للإمام ابن القيم. الكافية الشافية، ٢/٣٨٢.