[مجموع الفتاوى ٥/١-٤ وقد تقدم ذكر أهم معتقداتهم في ص ٢٩٩. أما بالنسبة للأشاعرة والماتريدية: فهم فيما ينفون من الصفات، منهم من يرجع ذلك إلى كونها أفعال محضة في المخلوقات، مثل قولهم في الاستواء: إنه فعل يفعله الرب في العرش بمعنى أنه يحدث في العرش قرباً فيصير مستوياً عليه من غير أن يقوم بالله فعل اختياري. ١ أي تأويل السبحات بالنور، لا يدخل في تأويل الجهمية. ٢ هو قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي موسى: "حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه" [تقدم تخريجه في ص ٣٣٤] . ٣ النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير ٢/٣٣٢، نقله الشيخ بتصرف. ٤ لم أقف على ترجمته فيما اطلعت. ٥ ساقط في (ب) و (ج) و (د) والمطبوع.