٢ في (د) : العدوا. ٣ ومما جاء في ذلك من الآثار: حديث ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يوسك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة على قصعتها" فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، وليننرعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن" فقال قائل: يارسول الله: وما الوهن؟ قال: (حب الدنيا وكراهية الموت". سنن أبي داود ٤/ ٤٨٣- ٤٨٤، الملاحم، باب في تداعي الأمم على الإسلام، مسند الإمام أحمد ٥/ ٢٧٨، ٢/ ٣٥٩ وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة ٢/ ٦٨٣ برقم: (٩٥٨) ٤ إن من ينظر إلى حال المسلمين اليوم، يكاد يغلب على ظنه أن زماننا هذا هو المشار إليه في حديث ثوبان المتقدم، فجميع القضايا التي تشغل العالم حالياً، ويلتهب فيها نيران المدافع، ويراق فيها دماء الآلاف، إن أغلبها- إن لم تكن جميعها- قضايا إسلامية، كما هو على سبيل المثال: قضية البوسنة والهرسك، الكشمير، الشيشان، أذربيجان، وفلسطين ونحوها. فكل تلك المذابح تتم تحت غطاء هيئة تعرف باسم (الأمم المتحدة) كما لا يخفى على أحد وجهتها. وكل ذلك نظراً لتمكن الصفتين فينا، "حب الدنيا، وكراهية الموت". ٥ إلى هنا توقف ناسخ (د) وقال إلى آخر السورة. ٦ في (أ) زاد الناسخ هنا كلمة (خالدين فيها) بعد الأنهار وهو خطأ.