٢ ما بين المعقوفتين، نص موافق تماماً لما في مجموع فتاوى شيخ الإسلام ٨/٤٣، ٩٩. وهذا مذهب أهلالسنة. فلا يخرج شيء من الكائنات عن قدرته ومشيئته وخلقه. وعليه فجميع أفعال العباد مخلوقة له سبحانه وتعالى، فالعبد فاعل لفعله حقيقة، والله هو الخالق لهذا الفاعل ولفعله. وهو الذي جعله فاعلاً حقيقة. انظر: مجوع فتاوى شيخ الإسلام ١٦/٢٣٧، ٨/٤٦٦، ٤٦٨ وخلق أفعال العباد للبخاري ص١٨، ٤٨ وفتح الباري ١٣/٥٣٧، ٥٣٨. ٣ سورة القمر الآية (٤٩) . ٤ سورة الأنعام الآية (١١١) . ٥ سورة الأنعام الآية (١١٢) . ٦ سورة الإنسان الآية (٣٠) . ٧ الإرادة الشرعية الدينية: هي المتضمنة للمحبة والرضى. أما الإرادة الكونية القدرية: فهي المشيئةالشاملة لجميع الحوادث، وعليه قول المسلمين: ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. شرح العقيدة الطحاوية ص٧٩. ومما ورد في كتاب اللهمن الإرادة الشرعية: قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: ١٨٥] .