٢ التجريد نوع من أنواع البديع، وهو: أن ينتزع من أمر ذي صفة أمر آخر مثله في تلك الصفة على سبيل المبالغة في كمال الصفة فيه؛ مثل قولك: رأيت أسدا يتكلم. شروح التلخيص: عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح "للخطيب القزويني"، لبهاء الدين السبكي، ومعه: مختصر العلامة سعد الدين التفتزاني، ومواهب الفتاح للمغربي. مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر ٣٤٨-٣٤٩. المنزع البديع في تجنيس أساليب البديع، لمحمد بن القاسم السجلماسي، تحقيق علال الغازي، مكتبة المعارف، الرباض المغرب ط/١، ١٤٠١هـ-١٩٨٠م، ٣٧٨. فهذه الألفاظ الثلاثة هي أقسام للاستعارة باعتبار ملائمتها، فتنقسم باعتبار ذلك إلى ثلاثة أقسام هي: الاستعارة المشرحة: هي التي اقترنت بما يلائم المستعار منه "المشبه به" وسميت بذلك لتقويتها به. معجم البلاغة ص ٢٥٣. الاستعارة المجردة: هي التي تقترن بما يلائم المستعار له "المشبه". نحو: رأيت أسدا يتكلم. معجم البلاغة العربية ص ١٢٦. الاستعارة المطلقة: هي التي لم تقترن بما يلائم المستعار له أو المستعار منه. كقولك: ظمئي إلى لقاء من أحب شديد. معجم البلاغة العربية ص ٣٨٣. ٣ قال الدكتور بدوي طبانة في معجم البلاغة: "والترشيح أبلغ من التجريد والإطلاق، لما فيه من قوة توكيد المبالغة التي تؤديها الاستعارة". معجم البلاغة العربية ص ٢٥٣.