(٢) هو الشيخ العلامة عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب. ولد في مدينة الهفوف في الإحساء عام ١٢٦٥هـ وذلك حين كان والده في الإحساء حيث أرسله الإمام فيصل بن تركي لتقرير عقيدة التوحيد، نشأ في بيت علم ودين وورع، وحفظ القرآن صغيراً، وقرأ على جده لأمه الشيخ عبد الله بن أحمد الوهيبي على جده لأبيه عبد الرحمن، وعلى أبيه، وعلى علماء الرياض، رحمة الله عليهم أجمعين، وبعد وفاة والده، رحل إلى الأفلاج وقرأ على الشيخ حمد بن عتيق، فصار عالماً جليلاً، فاشتهر في نجد بالعلم، وبعد صيته، فتوافد عليه طلال العلم من آفاق نجد. عاش عشرين عاماً في ولاية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل، وصاهره بزواجه من بنته، فالشيخ عبد الله هو جد صاحب الجلالة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود لأمه. له رسائل عديدة في أجزاء الرسائل والمسائل النجدية (ت١٣٣٩هـ) ، وخرج في جنازته الملك عبد العزيز، ودفن في مقبرة العود. انظر ترجمته في: علماء الدعوة، ص٥٩-٦٤. الدرر السنية، ١٢/٩٦-٩٩. علماء نجد خلال ستة قرون، ١/٧٢-٧٨. عقد الدرر لإبراهيم بن صالح، ص٧٨-٨٠. مشاهير علماء نجد وغيرهم، ص١٢٩. (٣) هو الشيخ العلامة إبراهيم بن عبد اللطيف بن حسن ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ولد في مدينة الرياض عام ١٢٨٠هـ ونشأ بها، ودرس عن والده وحفظ القرآن، وقرأ على أخيه عبد الله وعلى الشيخ حمد بن فارس بن محمود، حتى مهر في التوحيد والتفسير والحديث والفقه، عينه الملك عبد العزيز قاضياً لمدينة الرياض عام ١٣١٩هـ. (ت ١٣٢٩هـ) . -رحمه الله-. انظر: ترجمته في: الدرر السنية، ١٢/٨٢-٨٦. وعلماء نجد خلال ستة قرون، ١/١٢٦-١٢٨. مشاهير علماء نجد وغيرهم، ص١٢٥.