للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونسأل الله المعونة على مرضاته وذكره وشكره، وأن يجعلنا من الدعاة إلى سبيله. قال بعضهم على تفسير قوله تعالى عن المسيح عليه السلام: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنْتُ} ١ أي مذكرا بالله داعيا إلى سبيله ٢.

وبلغ سلامنا من يجالسك ويرغب في الخير من جماعتكم، ومن لدينا الإمام عبد/٣ /والعيال ينهون السلام. وكاتبه أحمد بن عبيد يبلغ السلام.

حرر في ١١ج. ونسخَهُ من كتب أحمد حرفا بحرف، سعد بن حمد بن عبد العزيز. وكتبه من خط من سمى نفسه، حرفا بحرف، عبد الله بن إبراهيم الربيعي، وذلك في ٣ من جمادى الأول سنة ١٣٤٦هـ.


١ سورة مريم: الآية "٣١".
٢ انظر: جامع البيان، ١٦/٨٠؛ والجامع لأحكام القرآن، ١١/٧٠.
٣ بياض في الأصل. ولعله "عبد الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>