للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحالة هذه، والله أعلم.

قاله كاتبه عبد اللطيف بن عبد الرحمن. وصل الله وسلم/ على عبده ورسوله/١ محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


= حقوق الورثة إشارة إلى أمر هام؛ ألا وهو "ثبوت عذاب القبر".
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الدين من أسباب عذاب القبر، كما ورد ذلك في حديث جابر رضي الله عنه قال: توفي رجل فغسلناه وخنطناه وكفناه وأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه، فقلنا: تصلي عليه، فخطا خطى، ثم قال: "أعليه دين" قلنا ديناران. فانصرف، فتحملهما أبو قتادة، فأتيناه، فقال أبو قتادة: الديناران؟ عليّ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحق الغريم وبرئ منهما الميت؟ " قال: نعم. فصلى عليه. ثم قال بعد ذلك بيوم: "ما فعل الديناران فقال: إنما مات أمس، قال: فعاد إليه من الغد فقال: قد قضيتهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآن بردت عليه جلده". مسند الإمام أحمد، ٣/٣٣٠؛ وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد، ٣/٣٩، وقال: رواه أحمد والبزار وإسناده حسن.
١ ساقط في "ح" و "د".

<<  <  ج: ص:  >  >>