للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدود ما أنزل الله على رسوله، ومثلك يُقتدى به، وقد نفع الله بإنكارك وشدتك على أهل الزيغ، فلا ينبغي العدول إلى خيال لا يعرج عليه.

وقد عرفت حال أهل وقتك من طلبة العلم، وأنهم ما بين مجاهر بإنكار الحق قد ليس عليه أمر دينه، أو مداهن مع هؤلاء ومع هؤلاء، غاية قصده/السلوك/١ مع الناس وإرضاؤهم، أو ساكت معرض عن نصرة الحق ونصرة الباطل، يرى الكف أسلم، وأن هذا الرأي/أحكم/٢. هذا حال فقهاء زماننا، فقل لي من يقوم بنصر الحق وبيانه، وكشف الشبه عنه ونصرته، إذا رأيت السكوت والصفح كما في البيتين اللذين في الخط فينبغي النظر في زيادة قيد في تلك الأبيات لئلا يتوجه الإيراد.

/والابن عبد الرحمن ٣ يسلم عليك، وكان في الخاطر نصحه وإرشاده، لكنه ما جاء إلا مرة عجل في مجلس عام، ونرجو أن الله يصلح لنا ولكم الذرية./وبلغ سلامنا الإخوان/٤، وعيالنا يبلغون السلام، وأنت في أمان الله وحفظه والسلام/٥.

/وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم/٦.


١ في المطبوع: سلوكه.
٢ ساقط في "أ".
٣ تقدمت ترجمته في ص ٦٩.
٤ في "ج" و "د": "بلغ الإخوان السلام".
٥ ساقط في المطبوع من قوله"والابن".
٦ زيادة في المطبوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>