للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثقفيُّ، عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه،

عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «الدَّالُّ على الخيرِ كفاعِلِه، واللهُ تعالى يُحبُّ أَن يُغاثَ اللَّهفانُ» (١).

١٥ - قرأتُ على أبي سعدٍ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ أبي سعدٍ البغداديِّ في منزلِهِ بأصبهانَ يومَ السبتِ الرابعَ عشرَ مِن شهرِ رمضانَ سنةَ سبعٍ وثلاثينَ وخمسِمئةٍ، قلتُ له: أخبَركم محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عليٍّ الفقيهُ: أخبرنا أحمدُ بنُ موسى الحافظُ: حدثنا محمدُ بنُ عليِّ بنِ دُحَيمٍ: حدثنا إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بُكيرٍ: حدثنا وكيعُ بنُ الجراحِ، عن الأعمشِ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يُضاعَفُ: الحسنةُ بعشرِ أَمثالِها إلى سبعِمئةِ ضعفٍ، قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: إلا الصومُ، فإنَّه لي وأَنا أَجزي به، يَدع طعامَه وشهوتَه مِن أَجلي، للصائمِ فرحَتان فرحةٌ عندَ إفطارِهِ، وفرحةٌ عندَ لقاءِ ربَّه عزَّ وجلَّ، ولَخَلوفُ فمِه أَطيبُ عندَ اللهِ مِن ريحِ المسكِ،


(١) أخرجه أبو يعلى (٤٢٩٦)، والبزار (١٩٥١ - زوائده)، وابن أبي الدنيا في «اصطناع المعروف» (٧٩)، وابن شاهين في «الترغيب» (٥٠٨)، وأبو الغنائم النرسي في «ثواب قضاء حوائج الإخوان» (١٠) من طريق زياد بن ميمون به.
وزياد هذا كذبوه، ووقع عند البزار: زياد النميري، وهو على ضعفه أحسن حالاً من زياد بن ميمون، وما وقع عند البزار وهم على الأغلب، انظر «الضعيفة» (٦٨٠٧).
ويرويه أبو حنيفة الإمام عن أنس، أخرجه الصيمري في «أخبار أبي حنيفة» (ص ١٨)، وابن خسرو في «مسند أبي حنيفة» (١).
وإسناده إلى أبي حنيفة تالف، وقال الخطيب: ولا يصح لأبي حنيفة سماع من أنس بن مالك.
وشطره الأول عند الترمذي (٢٦٧٠) من وجه آخر عن أنس.

<<  <   >  >>