للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم يَعتكفُ العَشرَ الأواخرَ مِن شهرِ رمضانَ (١).

ذِكرُ مَن اسمُهُ عبدُ الملكِ

٢٠٣ - أخبرنا أبو الفتحِ عبدُ الملكِ بنُ أبي القاسمِ الهَرويُّ الكَرُوخيُّ بقراءَتي عليه ببغدادَ: أخبرنا أبو عامرٍ (٢) محمودُ بنُ القاسمِ بنِ محمدٍ الأَزديُّ وأبو نصرٍ عبدُ العزيزِ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ التِّرياقيُّ وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ عبدِ الصمدِ / بنِ أبي الفضلِ قَالوا: أخبرنا أبو محمدٍ عبدُ الجبارِ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ الجَرَّاحيُّ المَروزيُّ: أخبرنا أبو العباسِ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ محبوبٍ: أخبرنا أبو عيسى محمدُ بنُ عيسى بنِ سَورةَ بنِ موسى التِّرمذيُّ الحافظُ: حدثنا ابنُ أبي عمرَ: حدثنا سفيانُ بنُ عُيينةَ، عن عَمرو بنِ دينارٍ، عن أبي الشَّعثاءِ، عن ابنِ عباسٍ قالَ: حدَّثتني ميمونةُ قالتْ:

كُنتُ أَغتسلُ أَنا ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِن إناءٍ واحدٍ مِن الجنابةِ (٣).

قالَ أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. وهو قولُ عامَّةِ الفقهاءِ: أَن لا بأسَ أَن يَغتسلَ الرَّجلُ والمرأةُ مِن إناءٍ واحدٍ. وفي البابِ عن عليٍّ وعائشةَ وأنسٍ وأمِّ هانئٍ وأمِّ صُبَيَّةَ وأمِّ سلمةَ وابنِ عمرَ. وأبو الشَّعثاءِ اسمُهُ: جابرُ بنُ زيدٍ.

هذا قولُ أبي عيسى، وأمُّ صُبَيَّةَ تابعيَّةٌ (٤).


(١) أخرجه البخاري (٢٠٢٥) (٢٠٢٦)، ومسلم (١١٧١) (١١٧٢) من حديث ابن عمر وعائشة بهذا اللفظ.
(٢) في الأصل: «حامد» والمثبت من مصادر ترجمته.
(٣) هو في «سنن الترمذي» (٦٢).
وأخرجه مسلم (٣٢٢) من طريق سفيان بن عيينة به.
(٤) هذا غريب من المصنف رحمه الله، فأم صبية الجهنية لها صحبة، يقال: اسمها خولة بنت قيس، وحديثها عند البخاري في «الأدب المفرد» وأبي داود وابن ماجه وأحمد. انظر «تهذيب الكمال» (٣٥/ ٣٦٩)، و «الإصابة» (١٤/ ٤١٩)، و «المسند الجامع» (١٧٧١٨).

<<  <   >  >>