للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بابُ الشينِ

١٦٤ - أخبرنا الفقيهُ أبو عبدِ اللهِ شافعُ بنُ عبدِ الرشيدِ بنِ القاسمِ الجِيليُّ ببغدادَ: / أخبرنا أبو محمدٍ فضلُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ أبي جعفرٍ الطَّبَسيُّ بها: أخبرنا أبي: أخبرنا الحاكمُ أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ والقاضي أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسنِ (١) قالا: حدثنا الأَصمُّ.

وحدَّثنيه عالياً أبو سعدٍ عبدُ الكريمِ بنُ محمدٍ السَّمعانيُّ ببغدادَ: أخبرنا عبدُ الغفارِ بنُ محمدِ بنِ الحسينِ الشِّيْرُوْيِيّ قراءةً عليه بنيسابورَ وأَنا حاضرٌ: أخبرنا أحمدُ بنُ الحسنِ (٢) بنِ أحمدَ الحِيريُّ الحَرَشيُّ: حدثنا الأَصمُّ أبو العباسِ محمدُ بنُ يعقوبَ بنِ يوسفَ المَعقليُّ الأمويُّ: حدثنا زكريا بنُ يحيى بنِ أسدٍ: حدثنا سفيانُ بنُ عُيينةَ، عن ابنِ المُنكدرِ، سمعَ عروةَ بنَ الزبيرِ يقولُ: حدثتنا عائشةُ رضي اللهُ عنها:

أنَّ رَجلاً استَأذنَ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: «ائذَنوا له، فبئسَ رَجلُ العَشيرةِ، أو بئسَ رَجلُ العَشيرةِ (٣)»، فلمَّا دَخلَ عَليه أَلانَ له القولَ، فقالتْ عائشةُ: يا رسولَ اللهِ، قُلتَ: بئسَ رَجلُ العَشيرةِ، فلمَّا دَخلَ أَلنْتَ له القولَ! قالَ: «يا عائشةُ، إنَّ شرَّ الناسِ مَنزلةً يومَ القيامةِ مَن ودَعَه أو ترَكَه الناسُ اتقاءَ فُحشِهِ» (٤).


(١) بن أحمد الحيري، الآتي بعد قليل، وفي الأصل: الحسين.
(٢) من مصادر ترجمته، وفي الأصل: الحسين.
(٣) هكذا في الأصل، وفي «جزء سفيان بن عيينة»: فبئس رجل العشير أو بئس رجل العشيرة.
(٤) هو في «جزء سفيان بن عيينة» رواية المروزي (٢).
وأخرجه البخاري (٦٠٣٢) (٦٠٥٤) (٦٣١٣)، ومسلم (٢٥٩١) من طريق ابن المنكدر به.

<<  <   >  >>