للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحدَ عَشرَ ركعةً، ثم احتَبى / حتى إنِّي لأَسمعُ نَفَسَه راقداً، فلمَّا تبيَّنَ له الفجرُ صلَّى رَكعتَينِ خَفيفَتينِ (١).

قولُهُ: «احتَبى» أَي جَلسَ مُحتبياً، وهو أَن يَنصبَ رِجلَيه ويَضَعَ إِحدَى يدَيهِ على الأُخرى عندَ إِحدَى رُكبتَيهِ.

٢٥٦ - أخبرنا الفقيهُ أبو الحسنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ منصورِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ الغَسانيُّ المالكيُّ بدمشقَ قالَ: أخبرنا أبو الحسنِ أحمدُ بنُ عبدِ الواحدِ بنِ محمدِ بنِ أبي الحديدِ السُّلميُّ قالَ: أخبرنا جَدي أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ السُّلميُّ قالَ: أخبرنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ يوسفَ بنِ بشرٍ الهرويُّ: حدثنا الربيعُ بنُ سليمانَ صاحبُ الشَّافعيِّ: حدثنا أيوبُ بنُ سُويدٍ: حدثنا أُميةُ بنُ يزيدَ، عن أبي المُصَبِّحِ الحمصيِّ، عن ثوبانَ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الدِّينُ النَّصيحةُ، الدِّينُ النَّصيحةُ، الدِّينُ النَّصيحةُ» قَالوا: لِمَن يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «للهِ، ولكتابِهِ، ولِرسولِهِ، ولأَئمةِ المسلِمينَ، وعامَّتِهم» (٢).


(١) هو في «المخلصيات» (٢١٥).
وأخرجه مسلم (٧٦٣) (١٨٥) من طريق ابن أبي فديك بهذا اللفظ.
وله طرق وألفاظ أخرى عن كريب وغيره عن ابن عباس عند البخاري (١١٧) وأطرافه، ومسلم (٧٦٣).
(٢) أخرجه ابن عساكر (٩/ ٣٠٧) عن شيخ المصنف بهذا اللفظ.
وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (١١٨٤)، وفي «مسند الشاميين» (٢٩٢٣)، وابن أبي عاصم في «السنة» (١٠٩٥)، والروياني في «مسنده» (٦٥٧)، وأبو طاهر المخلص في «المخلصيات» (٢٨٠)، وابن عساكر (٩/ ٣٠٧) من طريق أيوب بن سويد بلفظ: «رأس الدين النصيحة، قالوا .. ..».
وقال في «المجمع» (١/ ٨٧): وفيه أيوب بن سويد وهو ضعيف لا يحتج به.
وقال أبو حاتم في «العلل» (٢٠٢٠): هذا حديث منكر.
وانظر «الضعيفة» (٢١٧٥).

<<  <   >  >>