للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «طالبُ العلمِ يَستغفرُ له كلُّ شيءٍ حَتى الحوتُ في البحرِ» (١).

قالَ عبدُ الخالقِ بنُ أسدِ بنِ ثابتٍ: / هذا تَنبيهٌ مِن النبيِّ صلى الله عليه وسلم على فضلِ طالبِ العلمِ، لأنَّ نَفعَ العالمِ يتعدَّى إلى غيرِهِ، وخيرُ الناسِ مَن نفعَ الناسَ.

٤٠٧ - أخبرنا أبو القاسمِ المباركُ بنُ محمدِ بنِ الحسينِ بنِ البُزُوريِّ ببغدادَ قالَ: أخبرنا أبو الحسينِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ النَّقُّورِ البزازُ قراءةً عليه وأَنا أَسمعُ: حدثنا عيسى بنُ عليِّ بنِ عيسى الوزيرُ: حدثنا أبو بكرٍ عبدُ اللهِ بنُ سليمانَ بنِ الأَشعثِ السِّجستانيُّ إملاءً: أخبرنا عيسى بنُ حمادٍ: أخبرنا الليثُ، عن سعيدٍ المَقبريِّ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ قالَ:

إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «لا يَحلُّ لامرأةٍ مسلمةٍ تُسافرُ مَسيرةَ ليلةٍ إلا ومَعها رَجلٌ ذو مَحرمٍ» (٢).


(١) لم أقف عليه من هذا الوجه.
والصغدي بن سنان قال ابن معين: ليس بشيء، وقال غيره: ضعيف. والراوي عنه لم أجد له ترجمة.
وأخرجه أبو يعلى (المطالب- ٣٠٨٢) من طريق سعيد بن عبد الكريم، عن أبي عمار، عن أنس به.
وسعيد بن عبد الكريم قال الأزدي: متروك.
وفي الرواة عن أنس ممن يسمى أبا عمار اثنان: أحدهما ثقة، وهو شداد بن عبد الله الدمشقي.
والثاني زياد بن ميمون، قال فيه البخاري: تركوه.
وفي ترجمته أخرجه ابن عدي (٣/ ١٨٦) بنحوه، لكن بإسناد آخر عنه. والله أعلم.
وفي الباب عن غير واحد من الصحابة، انظر «الصحيحة» (١٨٥٢) (٣٠٢٤)، و «هداية الرواة» (٢١٠) (٢١١).
(٢) هو في «حديث الوزير ابن الجراح» (٢١).

<<  <   >  >>