للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديثِ، يَدخلُ في روايةِ أَولادِ المُحدِّثينَ.

وقولُهُ: «خَميصةٌ جَونيةٌ» يَعني قَطيفةً حمراءَ (١).

وقولُهُ: «يَسِمُ الظَّهرَ» يُريدُ بذلكَ الإبلَ.

وسألتُ أبا عبدِ اللهِ محمدَ بنَ عُبيدِ اللهِ بنِ سلامةَ الكَرخيَّ عن مَولدِهِ، فأخبرنا أنَّ مولدَهُ في رجبٍ، سَنةَ ثمانٍ وسِتينَ وأربعِمئةٍ.

٣٥٤ - حدثنا أبو منصورٍ محمدُ بنُ محمدِ بنِ الفضلِ بنِ محمدِ بنِ دلَّالٍ الشَّيبانيُّ ببغدادَ قالَ: أخبرنا الشريفُ أبو سعدٍ الحسينُ بنُ الحسينِ بنِ عليٍّ الهاشميُّ: أخبرنا أبو عليٍّ الحسنُ بنُ أحمدَ بنِ شاذانَ البزازُ: حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسنِ بنِ زيادٍ النَّقاشُ: حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ الرحيمِ بنِ عبدِ الرزاقِ الجُرجانيُّ: حدثنا عبدُ الرزاقِ: حدثنا معمرٌ، عن الزُّهريِّ، عن عروةَ، عن عائشةَ رضي اللهُ عنهما قالتْ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَقربُ ما يَكونُ العبدُ مِن اللهِ تعالى إِذا كانَ / ساجداً» (٢).

سألتُ أبا منصورٍ محمدَ بنَ محمدِ بنِ الفضلِ الشَّيبانيَّ عن مَولدِهِ، فقالَ: في سَنةِ سَبعينَ وأربعِمئةٍ.


(١) هكذا قال المصنف رحمه الله، وقال ابن الأثير في «النهاية» (١/ ٤٥٦): جونية أي سوداء. وقال ابن الجوزي في «كشف المشكل» (٣/ ٢٠٠): الخميصة الجونية كساء أسود معلم، فإذا لم يكن معلما فليس بخميصة.
(٢) هو في «المشيخة الصغرى» لابن شاذان (٢٣).
وأبو بكر النقاش وشيخه أحمد بن عبد الرحيم الجرجاني متهمان.
وفي الباب عن أبي هريرة عند مسلم (٤٨٢).

<<  <   >  >>