واستدركتها من «الكامل لابن عدي» (١/ ٢٧١) من طريق إبراهيم بن رستم بن مهران، و «الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس- مخطوط» (٣٣٤٧) من طريق عمر بن حفص السدوسي، إلا أنه جاءت تسمية شيخه فيه: إبراهيم بن مهاجر. وإسناده ضعيف لضعف شريك والراوي عنه*. وله عن ابن مسعود إسناد آخر، انظر تخريجه في «المطالب» (٣٤٢٧)، و «الضعيفة» (٣٣٥٥). * ومما يحتاج لتحرير في هذا المقام اسم راويه عن شريك: إبراهيم بن مهران ابن أخت رواد بن الجراح. فذكره ابن عدي باسم: إبراهيم بن رستم بن مهران بن رستم المروروذي. وذكره الخطيب في «تاريخه» (٦/ ١٨٢) باسم: إبراهيم بن مهران بن رستم المروزي. وذكرا أيضاً - ابن عدي (٢/ ٢٦٣)، والخطيب (٦/ ٧٢) -: إبراهيم بن رستم المروزي، وطبقة شيوخهما متقاربة، فلعله لذلك قال الذهبي في «المغني في الضعفاء»: إبراهيم بن رستم عن حماد بن سلمة، قال ابن عدي: منكر الحديث. ثم قال: إبراهيم بن رستم، آخر، أو هو هو، روى عن الليث بن سعد، ضعف. فالمقام يحتاج لمزيد بحث وتحرير، والله أعلم.