للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخمسِمئةٍ. ودُفنَ مِن الغدِ بعدَ صلاةِ الجمعةِ في مقابرِ بابِ الصغيرِ بدمشقَ.

٤٣٤ - / أنشدَني نصرُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ أبي عبدِ اللهِ البزارُ لبَعضِهم:

لا تَراني أبداً أُكرمُ ... ذا المالِ لِمالِهِ

لا وَلا يُزري بمَن يَعلمُ ... عِندي سُوءُ حالِهِ

ذِكرُ مَن اسمُهُ نَصرٌ

٤٣٥ - أخبرنا الفقيهُ أبو الفتحِ نصرُ بنُ القاسمِ بنِ الحسنِ الأَنصاريُّ الشاميُّ وأنا أَسمعُ بدمشقَ، قيلَ له: أخبركم الأميرُ أبو محمدٍ الحسنُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ الواحدِ بنِ البَرِّيِّ قالَ: أخبرنا أبو محمدٍ عبدُ الرحمنِ بنُ عثمانَ بنِ القاسمِ بنِ أبي نصرٍ قالَ: حدثنا أحمدُ بنُ جعفرٍ البغداديُّ الصَّيدَلانيُّ: حدثنا الحسينُ بنُ عُبيدٍ الأَبْزاريُّ (١) قالَ: حدثني إبراهيمُ بنُ سعيدٍ قالَ: حدثني المأمونُ، عن الرَّشيدِ قالَ: حدثني المَهديُّ، عن المنصورِ قالَ: حدثني أبي، عن جَدي قالَ: سمعتُ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ يقولُ: قالَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضوانُ اللهِ عليه:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «النُّجومُ أَمانٌ لأهلِ السماءِ، فإذا ذَهبت النُّجومُ ذَهبَ أهلُ السماءِ، وأهلُ بَيتي أَمانٌ لأهلِ الأرضِ، فإذا ذَهبَ أهلُ بَيتي ذَهبَ أهلُ الأرضِ» (٢).


(١) في الأصل: «الأبزدري».
وهو الحسين بن عبيد الله بن الخصيب الأبزاري يعرف بمنقار، كذاب، قال أحمد بن كامل القاضي: كان الحسين بن عبيد الله الأبزاري ماجناً نادراً كذاباً في تلك الأحاديث التي حدث بها من الأحاديث المسندة عن الخلفاء.
(٢) هو في «مسند علي» لعفيف الدين عبد الرحمن بن أبي نصر، كما نقله الألباني في «الضعيفة» (٤٦٩٩)، وقال: وهذا إسناد ضعيف مظلم مسلسل بالملوك العباسيين، من دون المنصور لا يعرف حالهم في الحديث.
ثم ذكر له إسناداً آخر عن علي، وقال فيه: وهذا موضوع.
وإسناد ثالث واهٍ عند الشجري في «أماليه» (١/ ١٥٢) باختصار.

<<  <   >  >>