للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقولُهُ: «سَيْبَ أَكُفِّهم» أي عَطاءَ أَكُفِّهم.

وأمَّا «المُنْفِساتُ» فهي النَّفائسُ. و «الرِّتاجُ» هو الغَلَقُ.

٢٣٤ - حدثنا الحافظُ أبو مسعودٍ عبدُ الجليلِ بنُ محمدِ بنِ عبدِ الواحدِ بنِ محمدِ بنِ إبراهيمَ المعروفُ بكُوْتاه الأصبهانيُّ بها قالَ: (قرأ؟) الإمامُ وَالدي أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ الواحدِ على الأَديبِ أبي بكرٍ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ الحسنِ (١) بنِ ماجَه الأَبهريِّ وأَحضَرني عندَه وكنتُ طفلاً صغيراً سَنةَ سبعٍ وسَبعينَ وأربعِمئةٍ: أخبركم أبو جعفرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ المَرْزُبانِ الأَبهريُّ وكانَ سماعُهُ مِنه سَنةَ إِحدى وتسعينَ وثلاثِمئةٍ: حدثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ يحيى الحَزَوَّريُّ: حدثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ سليمانَ بنِ حَبيبٍ لُوَينٌ المِصِّيصيُّ: حدثنا سليمانُ بنُ بلالٍ، عن أبي وَجزةَ السَّعديِّ، عن عمرَ بنِ أبي سلمةَ رضي اللهُ عنه قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ادْنُ بُنيَّ، وسَمِّ اللهَ، وكُلْ بيَمينِكَ، وكُلْ مِما يَليكَ» (٢).

هذا الأَمرُ أَمرُ تأديبٍ.

وعمرُ بنُ أبي سلمةَ هذا صحابيٌّ، وهو الذي قالَ له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: / «قُمْ


(١) في الأصل: «الحسين»، والمثبت من مصادر ترجمته.
(٢) هو في «جزء لوين» (٢٩).
ومن طريقه أخرجه أبو داود (٣٧٧٧)، وعبد الله بن أحمد (٤/ ٢٧)، وابن حبان (٥٢١٥).
وقد اختلف فيه على أبي وجزة، انظر «المسند الجامع» (١٠٦٨٦).
وهو عند البخاري (٥٣٧٦) (٥٣٧٧) (٥٣٧٨)، ومسلم (٢٠٢٢) من طريق وهب بن كيسان، عن عمر بن أبي سلمة به.

<<  <   >  >>