وأخرجه البخاري (١١٤٥) (٦٣٢١) (٧٤٩٤)، ومسلم (٧٥٨) من طرق عن أبي هريرة بألفاظ متقاربة. (٢) قال ابن تيمية في «تلبيس الجهمية» (١/ ٦٢٢): وأما (الانتقال) فابن حامد وطائفة يقولون ينزل بحركة وانتقال، وآخرون من أهل السنة كالتميمي من أصحاب أحمد أنكروا هذا وقالوا: بل ينزل بلا حركة وانتقال، وطائفة ثالثة كابن بطة وغيره يقفون في هذا، وقد ذكر الأقوال الثلاثة القاضي أبو يعلى في «كتاب اختلاف الروايتين والوجهين» ونفى اللفظ بمجمله. والأحسن في هذا الباب مراعاة ألفاظ النصوص، فيثبت ما أثبت الله ورسوله باللفظ الذي أثبته، وينفي ما نفاه الله ورسوله كما نفاه، وهو أن يثبت النزول والإتيان والمجيء، وينفي المثل والسمي والكفؤ والند. ونحوه في «شرح حديث النزول» (ص ٥٨).